صرف الأسمدة الشتوية بالسعر المدعم وتأمينها بـ الباركود
واصلت الجنة التنسيقية للأسمدة بقطاع الخدمات والرقابة الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى صرف الأسمدة الشتوية على الجمعيات الزراعية بأسعار مدعومة من الدولة، وأكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والرقابة الزراعية، أن هناك لقاءات أسبوعية دورية مع الشركات المنتجة للأسمدة بهدف مراجعة واستكمال ما تبقى من حصتها المتفق عليها لتلبية احتياجات المزارعين من خلال دورات الأسمدة الشتوية، وتشكيل لجان مراقبة وتفتيش لصرف الأسمدة من الشركات الزراعية خاصة للأراضى التى لم تزرع من قبل.
وأضاف رئيس الخدمات الزراعية أن الشركات ملتزمة بالتوريد، وأن الأسمدة يتم سحبها من المصانع من خلال لجان الرقابة منذ خروج الشحنات لـ صرف الأسمدة الشتوية حتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية، وأن هناك اجتماعات دورية مع 7 شركات منتجة للأسمدة، وجميع العاملين في تجارة وتداول وإنتاج الأسمدة، لمراجعة واستكمال توريد الحصص المطلوبة والكميات المتفق عليها لوزارة الزراعة وتوفير الأسمدة للمزارعين والتي تبلغ نحو 1.6 مليون طن أسمدة، مشيراً إلى أنه يتم حالياً سحب الأسمدة من المصانع من خلال لجان المتابعة منذ بدء البعثات وحتى وصولها.
صرف الأسمدة الشتوية بالسعر المدعم وتأمينها بـ”الباركود”
بينما واصلت اللجان الفنية والرقابية منذ بداية موسم الشتاء رصد عمليات التوزيع لتجنب تسرب الأسمدة المدعمة إلى السوق السوداء، وموراقبة ومتابعة جميع المحاصيل بسعرها المدعم دون زيادة، حيث تبلغ كيس اليوريا 164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه، وتم تطبيق النظام الجديد المسمى “الباركود” على شحنات الأسمدة الزراعية المدعمة منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع.
فيما تعمل وزارة الزراعة من خلال قطاع الخدمات الزراعية ومديريات الزراعة، على تطبيق نظام “الباركود” لشحنات الأسمدة الزراعية، لـ صرف الأسمدة الشتوية ،ويعمل النظام منذ بداية خروج العربات المحملة من المصنع من خلال تطبيق سياسة شحن موجهة إلى الموقع المحدد، سواء كانت “جمعيات إصلاح” أو ائتمان أو مطالبات أو مستودعات بنكية الزراعية، وفي حال عودتها من دون وثائق إرشادية تشير إلى تسليم الشحنة إلى الجهة المسؤولة عنها وغير معتمدة من المتاريس والمرتبطة بمستودع المخازن ومدير الجمعية والختم العادي لرئيس الجمعية، يتم إخطار النيابة على الفور.
