واحة سيوة .. أنظمة زراعة آلية وتنمية شاملة على أرض مصر
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال زيارته الى واحة سيوة، اهتمام القيادات السياسية بمحافظة مطروح و واحة سيوة، مع إعطاء رؤية عالمية للتنمية وتقديم كل دعمها من خلال طموحها لتحقيق تقدم سيوة بتاريخها وشعبها.
وأضاف وزير الزراعة أنه يجب تلبية جميع مطالب سكان واحة سيوة من خلال تكثيف القوافل البيطرية، وذلك بالتنسيق مع معهد التكاثر وفحص معظم الماشية في واحد سيوة، وكذلك “الإسراع” بتطبيق أنظمة الزراعة الآلية والدفع بالمعدات والآلات الزراعية والأجهزة اللازمة مثل الجرارات ، المروحيات، صناديق السماد والميكنة الزراعية مع الحفاظ على الزراعة العضوية والاحتفاظ بها في سيوة.
كما أولي الاهتمام لتعظيم وتطبيق نظم الري الحديثة والمساعدة في تصميم الشبكات بالتنسيق مع وزارة الري.
استصلاح الأراضى و المزارع السمكية فى واحة سيوة
وأضاف وزير الزراعة أنه سيتم إنشاء ناقل أسماك في واحدة سيوة، مع تحديد المكان المناسب، مع تشجيع المزارعين على إقامة مزارع سمكية أولاً بأول، والنهج الاقتصادي للزراعة المتكاملة للاستفادة من مياه المزارع بدلاً من الأسمدة، والاستزراع السمكي بدلاً من نقلها.
وأوضح أنه سيتم تنفيذ الأعمال لتوفير الكميات اللازمة من البذور الزراعية، وخاصة القمح والشعير، المدعمة بتخفيض أو بالمجان، من أجل الحصول على أقصى استفادة للسكان، ويجري تفعيل المجلس الزراعي وتواجد إدارة الإرشاد الزراعي فورا في واحة سيوة بشكل دائم لدعم المزارعين ، الاستجابة لمطالبهم واتخاذ تدابير استباقية للحفاظ على الثروة الزراعية والحيوانية.
وأضاف وزير الزراعة أن هناك برامج تهدف إلى تحسين سلالات الماشية من خلال دعمها بالرؤوس المحسنة سواء من الأبقار والماعز والأغنام ذات الإنتاجية العالية، مع تحديد طريقة وطريقة التوزيع، مع تبني المشروع القومي للعجل وطرق التلقيح الاصطناعي واستخدام الرعاية الإنتاجية، وعمل القوافل البيطرية باللقاحات واللقاحات بشكل منتظم.
بالإضافة إلى سد العجز في الإدارات الزراعية والبيطرية بالتنسيق مع المحافظة، وتوفير التدريب والتأهيل اللازم للمهندسين والأطباء البيطريين، ودعمهم بكافة المعدات والمعدات اللازمة لتحسين السلالات، وتسجيل النتائج مع أهميتها الاقتصادية للمزارعين ومربي الماشية.
وزير الزراعة: القطاع الزراعى فى مصر لم يتأثر بـ”كورونا“
وأكد وزير الزراعة أن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات الاقتصادية تأثيراً التي لم تتأثر بـ”كورونا” وأنه العمود الفقري للاقتصاد وتوفير فرص العمل والمواد الخام للصناعة.
وأشار إلى أن مشكلة الصرف الزراعي يتم حلها من قبل وزارة الري مع تحسين منظومة الري وتقليل نسبة الملوحة، مشيراً إلى أنه جاري العمل على العمل بشكل جيد. بتكلفة 5 مليون جنيه استرليني لمركز بحوث الصحراء في واحة سيوة.
وكذلك الدعم في توفير كافة كميات الحصة الزراعية من الجبس، وعمل مركز رئيسي وحضانة النخيل في سيوة مع فريق من معمل النخيل المركزي، علاج سوسة النخيل، وتوريد المبيدات اللازمة مع المتابعة الفورية من جميع قطاعات الوزارة لمطالب سكان سيوة وتدريب اشجار النخيل للتعامل مع نخيل النهر وفاقاته وكيفية الاستفادة منه من بينهم كما سيتم إنشاء وحدة لحفظ التراث والسلالات، يتم تحديد الموقع لإنشاء هذه الوحدة، سواء في مركز بحوث الصحراء أو التابع للمحافظة.
وشدد على ضرورة العمل على تطوير الخدمات المصرفية في الواحة إلى آخر مستوى من خلال إنشاء فرع للبنك الزراعي المصري لتقديم الخدمات للمزارعين، مع الاستفادة القصوى من التحول الرقمي وتقديم الخدمة الهاتفية. للمزارعين والاستجابة لهم.
