الموسم التصديرى للحاصلات الزراعية يبدأ أول ديسمبر المقبل
أعلنت وزارة الزراعة ممثلة في الحجر الزراعي المصري عن بدء الموسم التصديرى للحاصلات الزراعية، بدء حملة تصدير البرتقال الأولى اعتباراً من ديسمبر المقبل، وفقاً لنتائج الاجتماع المشترك الذي ضم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع أعضاء لجنة الموالح بالمجلس التصديري للحاصد الزراعية يوم 26 أكتوبر الجاري.
وقال الدكتور أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعي المصري، في بيان صحفي، إنه وفقاً لقواعد الحجر الزراعي، تقرر السماح بتصدير البرتقال ودخول دائرة الجمارك بالموانئ اعتباراً من 01/12/2020، موضحاً أنه تم البدء في إدخال واستلام خام البرتقال في محطة التعبئة. من يوم الجمعة الماضي للتحضير لبدء الموسم التصديرى للحاصلات الزراعية.
وأضاف “العطار” أن عمليات التفتيش وأخذ العينات للتحليل ستبدأ في 25 نوفمبر المقبل، مع تحذير الشركات بعدم التصدير حتى 1 ديسمبر المقبل، وأنه سيتم توضيح ذلك بناء على طلب المراجعة، لأن هذه التعليمات سيتم تنفيذها بعلم مهندسي الحجر الزراعي.
وقال رئيس الحجر الزراعي المصري إن مصر تتمتع بميزة نسبية في تصدير الحمضيات مما ساهم في زيادة صادرات مصر من الموالح إلى أكثر من مليون و500 ألف طن. العام الماضي، على الرغم من ما يشهده العالم لانتشار فيروس كورونا.
الحمضيات والموالح على رأس الموسم التصديرى للحاصلات الزراعية
وأشار العطار إلى أنه من المتوقع زيادة الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي في ظل الطلب المتزايد على الحمضيات المصرية في ظل ظروف الموجة الثانية من وباء كورونا، حيث أن الطلب على البرتقال من هذه الدول مرتفع، حيث أن من المنتجات التي تساعد على زيادة قدرة الجهاز المناعي على مواجهة المخاطر الفيروسية.
وأشار إلى أن الحجر الزراعي مستمر في تطبيق منظومة تصدير الخضراوات والفاكهة والتوسع لفتح أسواق جديدة خلال الموسم التصديرى للحاصلات الزراعية ، وذلك في إطار خطة زيادة الصادرات الزراعية وفقاً للمعايير الدولية لجودة الصادرات، وتطبيق نظم التتبع لمنتجات التصدير خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتغليف والتصدير. وهي إحدى أدوات نجاح سياسة التصدير المصرية التي ساهمت في نجاح سياسة التصدير المصرية. زيادة الصادرات الزراعية.
صادرات البرتقال تبدأ فى البلاد العربية وتنتشر فى روسيا والاتحاد الأوروبى واليابان
ووفقاً لتقارير وزارة الزراعة وإعادة تأهيل الأراضي، فإن صادرات البرتقال تبدأ عادة في البلدان العربية، تليها الصادرات إلى روسيا وأوكرانيا وبيلاروس، ثم إلى بلدان الاتحاد الأوروبي. وشرق آسيا، موضحا أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في تصدير البرتقال، وقد ساعدت جهود وزارة الزراعة على فتح 10 أسواق تصديرية جديدة للخضروات والفاكهة منذ بداية الموسم التصديري الأخير، ودخول جميع أسواق التصدير حيز التنفيذ رغم فيروس كورونا.
من جانبه، قال عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن بدء حملة تصدير الموالح في إطار التنسيق الكامل بين المجلس ووزارة الزراعة لفتح أسواق جديدة وزيادة معدلات تصدير المحاصيل الزراعية المصرية إلى مختلف دول العالم وفقاً للمعايير الدولية.
وأضاف الدمرداش أن نجاح مصر المتمثلة في وزارة الزراعة بالتعاون مع المجلس التصديري في فتح صادرات الحمضيات المصرية إلى اليابان سينعكس في الطلب المتزايد من مختلف الدول على استيراد الحمضيات المصرية ذات الجودة العالمية وتمكينها من زيادة صادراتها من الحمضيات إليها. بكميات كبيرة خلال الموسم التصديرى للحاصلات الزراعية فى السنوات القادمة خاصة وأن مصر متوافقة مع طبيعة ومواصفات كل دولة تقبل استيراد الموالح المصرية.
وقال رئيس المجلس التصديري للحاصلة الزراعية إن زيادة الصادرات تتطلب زراعة أصناف جديدة من جميع الفواكه وفقاً للمتطلبات الدولية، بما في ذلك أصناف مميزة من الماندرين الخالي من البذور، مع إيلاء اهتمام خاص للبحوث والدراسات التي تساعد على تحسين جودة هذه الأصناف في مصر.